سياسة

وهاب يحذر “الجولاني”: اغتيال الطرماح في “أدما” إنذار ببدء تصفيات عابرة للحدود

خاص  | أحوال ميديا

​دقّ رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب ناقوس الخطر حيال اختراق أجهزة “أحمد الشرع” (الجولاني) للساحة اللبنانية، معتبراً أن اغتيال “غسان الطرماح” في منطقة “أدما” (جبل لبنان قرب مدينة جونية) ليل أمس يمثل “مؤشراً خطيراً” على بدء لعب الجولاني بالأمن اللبناني عبر فرق الاغتيال والخطف.

​فرق الموت تجتاز الحدود

​تتقاطع تحذيرات وهاب مع معلومات أمنية تؤكد عودة “السطوة الأمنية” السورية إلى بيروت بصبغة جديدة.

حيث كشفت مصادر متابعة عن نشاط مكثف لخلايا تابعة لسلطة الجولاني بدأت بالتقصي عن أماكن سكن شخصيات سورية معارضة وإعلاميين مؤثرين في لبنان، بهدف تصفيتهم أو اختطافهم إلى الداخل السوري تحت ذريعة ملاحقة “فلول النظام السابق”.

 

​تحركات مشبوهة في العاصمة

​وفي تطور لافت، رصدت معلومات اجتماعاً مطولاً في أحد مطاعم بيروت ضم نائب مدير المخابرات السورية شاهر جبر عمران (أبو البراء)، برفقة مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية الوزير السابق علي حمية، وبحضور خالد الأحمد، مما يثير تساؤلات كبرى حول طبيعة التنسيق الأمني الحالي وتسهيل حركة ضباط الجولاني في لبنان.

​وهاب: لن نقبل باستباحة لبنان

​وفي سلسلة تغريدات حادة، هاجم الوزير وهاب صمت الدولة اللبنانية المريب، قائلاً “لن نقبل باستباحة أحمد الشرع للأراضي اللبنانية.. تكررت الحوادث والدولة ساكتة”،

مطالبًا الأجهزة الأمنية برد حازم قبل أن تتحول بيروت إلى ساحة مفتوحة لتصفيات “هيئة تحرير الشام”.

في الخلاصة

باتت الشخصيات السورية المقيمة في لبنان أمام تهديد وجودي، وسط مخاوف من “كمائن دقيقة” تُنفذ بالتعاون مع جهات محلية، مما يضع أمن لبنان أمام اختبار مواجهة إرهاب “خلايا الجولاني” العابرة للحدود.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى